بغداد قلب نابض بالحياة والتأريخ والحضارة
تزخر بغداد بالعديد من المعالم الأثرية مثل المتاحف التي تضم قطع أثرية متنوعة منها جواهر وعملات وهياكل بشرية وتماثيل من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن السابع عشر الميلادي، ومن شواهدها الآثار الإسلامية وتتمثل في بقايا سور بغداد ودار الخلافة والمدرسة المستنصرية وساعتها ومقر المعتصم ومسجده الشهير بالإضافة إلى المساجد التأريخية مثل جامع الخلفاء ، جامع الإمام الأعظم أبوحنيفة، جامع الأحمدية ومسجد الإمام موسى الكاظم وجامع مرجان في سوق الشورجة ا…لذي كان يحتوي على المدرسة المرجانية وجامع المنصور والمهدي والرصافة،
كما يوجد في بغداد المتحف العراقي الذي يعد من أكبر المتاحف في العراق وأقدمها تأسس عام 1923 ويقع في منطقة علاوي الحلة ويحتوي على قطع أثرية توثق تاريخ بلاد مابين النهرين أما المتحف البغدادي فهو متحفا للفولكلور الشعبي وفيه غالبية المعالم الحياتية لسكان بغداد الأوائل، افتتح المتحف مطلع عام 1970 م بموقعه الحالي على ضفاف نهر دجلة قرب المدرسة المستنصرية وتعتبر بنايته من المباني القديمة ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1869 في عهد الدولة العثمانية، واستخدمت أولاً كمطبعة لولاية بغداد أيام حكم الوالي مدحت باشا
وثالث المتاحف متحف التاريخ الطبيعي الذي تأسس عام 1946م يقع في منطقة باب المعظم في الرصافة ويضم العديد من المجسمات لحيوانات محنطة ومجموعات للحشرات والنباتات التي تمثل تاريخ الحياة الفطرية في العراق بشكل خاص، إضافة إلى أن المتحف تتبعه مكتبة متخصصة بالتأريخ الطبيعي
أما المتحف الوطني للفن الحديث فيقع في شارع حيفا ضمن مركز الفنون ويعرض أعمال الفنانين الرواد من لوحات زيتية ومائية وتخطيطات مختلفة وأعمال نحتية يضم المتحف حالياً أكثر من ألفي عمل يعود تاريخ معظمها إلى عامي 1900ـ 1949
ومن المعالم الثقافية زقورة عقرقوف التي أنشأت في القرن ال(15) قبل الميلاد على يد القسيين البابليين القدماء
المدرسة المستنصرية وهي مدرسة عريقة أسسها العباسيون في بغداد عام 1233 على يد الخليفة المستنصر باالله وشيدت على مساحة 4836 متراً مربعاً تطل على شاطئ نهر دجلة بجانب قصر الخلافة
المدرسة الموفقية (القشلة) من معالم بغداد التاريخية تقع في شارع المتنبي وتعد بناية القشلة أو كما يطلق عليها (سراي الحكومة القديم) من البنايات البغدادية التراثية وبنيت في النصف الثاني من القرن ال (19) يوم كانت بغداد ولاية تابعة للدولة العثمانية،
بقايا سور بغداد تمتلك بغداد الكثير من الأبواب وذلك لإحاطتها بالعديد من الأسوار بسبب أطماع الغزاة على مر العصور منها مايعود إلى العصر العباسي ومنها يعود إلى العهد العثماني، ومن الأسوار الباقية لحد الآن هو السور «الوسطاني» (باب الطلسم) ويقع عندها جامع الشيخ عمر السهروردي، وتوجد آثاره إلى الآن مطلة على الخط السريع «محمد القاسم»، وتم الكشف عام 2008 عن باب «الطلسم» من قبل أمانة بغداد
#عامان_و_سنستمر
#بغداد_الحبيبة
#ام_الحضارة_والثقافة_والتاريخ
#عاصمة_السياحة_العربية_2025
#جائزة_الابداع_العراقي
#عنوان_للثراء_الثقافي
*****
🔹وزارة الثقافة والسياحة والآثار
🔹قسم الإعلام والاتصال الحكومي
23- كانون الثاني – 2024

شارك الخبر

المزيد من المصدر

لا يوجد تحديث

أخبار حكومية

Your Ad Here
Ad Size: 336x280 px

Subscribe

By pressing the Subscribe button, you confirm that you have read our Privacy Policy.