تصدير النفط العراقي عبر سوريا أفضل من الأردن.. خبير يقارن بين العقبة وبانياس
فكروا 10 مرات قبل القرار
دعا الخبير الاقتصادي، محمود داغر، وزارة النفط إلى إعادة التفكير “10 مرات” لإحياء أنبوب بانياس في سوريا، معلاً ذلك بجدواه الاقتصادية مقارنة بأنبوب العقبة “البعيد والمكلف”، لافتاً إلى أن مشاكل “خط بانياس” قد تكون أقل من مشاكل “خط جيهان” أيضاً، وأنه سيعود بالفائدة للعراق وسوريا معاً، لناحية تنويع منافذ تصدير النفط العراقي وتوفير إيراد مالي للحكومة السورية الجديدة.
محمود داغر، خلال حديث لقناة دجلة، تابعته شبكة 964:
من المبكر إعطاء رأي حول موضوعة إعادة تفعيل خط بانياس النفطي، لأن الأمور ما تزال تتفاعل سياسياً، لكنه يشكل أهمية كبيرة للعراق لأنه بحاجة إلى تعدد منافذ تصدير نفطه.
هناك إشكاليات كثيرة حول ملف أنبوب العقبة النفطي، نظراً لبعد المسافة والكلفة الكبيرة، إضافة إلى اعتبارات أخرى، وفي المقابل هناك خط موجود أصلاً باتجاه ميناء بانياس، ويحتاج إلى صيانة فقط، وتكاليف النقل عبره أقل من العقبة، وقد تكون مشاكله أقل عن جيهان أيضاً.
في حال سارت الأمور بشكل سلس مع الحكومة السورية الجديدة، فباعتقادي هذا المشروع سيكون مفيداً للعراق وسوريا، لأنه يوفر منفذ جديد للنفط العراقي ومورد مالي لسوريا.
سوريا الآن خارج نظام التعاملات الدولية، نظام سويفت، وتجارتنا معها لا تذكر حيث تقل عن 43 مليون دولار سنوياً، مقارنة بـ 70 مليار دولار حجم الاستيرادات العراقية السنوي، لكن إذا ما تجاوزت سوريا العقوبات، فبالإمكان أن ينعكس ذلك إيجاباً على الاقتصاد العراقي، لأن البلاد بحاجة إلى مخرجات وسلع الاقتصاد السوري، وإلى العمالة السورية أيضاً.
على وزارة النفط أن تفكر بدل المرة، عشر مرات، في إعادة إحياء خط بانياس، مع أن أنابيب النفط تحتاج إلى استقرار في مناطق المرور، فالعالم ما يزال يراقب مجريات الأحداث في سوريا.
التفاصيل: https://964media.com/487937/
#شبكة_964
#العراق_بصورة_أوضح
حمل تطبيق 964 الإخباري
للأيفون: https://apps.apple.com/us/app/964/id6471904256
للأندرويد: https://play.google.com/store/apps/details…
للهواوي وبقية الأجهزة: https://964media.com/app/download
فكروا 10 مرات قبل القرار
دعا الخبير الاقتصادي، محمود داغر، وزارة النفط إلى إعادة التفكير “10 مرات” لإحياء أنبوب بانياس في سوريا، معلاً ذلك بجدواه الاقتصادية مقارنة بأنبوب العقبة “البعيد والمكلف”، لافتاً إلى أن مشاكل “خط بانياس” قد تكون أقل من مشاكل “خط جيهان” أيضاً، وأنه سيعود بالفائدة للعراق وسوريا معاً، لناحية تنويع منافذ تصدير النفط العراقي وتوفير إيراد مالي للحكومة السورية الجديدة.
محمود داغر، خلال حديث لقناة دجلة، تابعته شبكة 964:
من المبكر إعطاء رأي حول موضوعة إعادة تفعيل خط بانياس النفطي، لأن الأمور ما تزال تتفاعل سياسياً، لكنه يشكل أهمية كبيرة للعراق لأنه بحاجة إلى تعدد منافذ تصدير نفطه.
هناك إشكاليات كثيرة حول ملف أنبوب العقبة النفطي، نظراً لبعد المسافة والكلفة الكبيرة، إضافة إلى اعتبارات أخرى، وفي المقابل هناك خط موجود أصلاً باتجاه ميناء بانياس، ويحتاج إلى صيانة فقط، وتكاليف النقل عبره أقل من العقبة، وقد تكون مشاكله أقل عن جيهان أيضاً.
في حال سارت الأمور بشكل سلس مع الحكومة السورية الجديدة، فباعتقادي هذا المشروع سيكون مفيداً للعراق وسوريا، لأنه يوفر منفذ جديد للنفط العراقي ومورد مالي لسوريا.
سوريا الآن خارج نظام التعاملات الدولية، نظام سويفت، وتجارتنا معها لا تذكر حيث تقل عن 43 مليون دولار سنوياً، مقارنة بـ 70 مليار دولار حجم الاستيرادات العراقية السنوي، لكن إذا ما تجاوزت سوريا العقوبات، فبالإمكان أن ينعكس ذلك إيجاباً على الاقتصاد العراقي، لأن البلاد بحاجة إلى مخرجات وسلع الاقتصاد السوري، وإلى العمالة السورية أيضاً.
على وزارة النفط أن تفكر بدل المرة، عشر مرات، في إعادة إحياء خط بانياس، مع أن أنابيب النفط تحتاج إلى استقرار في مناطق المرور، فالعالم ما يزال يراقب مجريات الأحداث في سوريا.
التفاصيل: https://964media.com/487937/
#شبكة_964
#العراق_بصورة_أوضح
حمل تطبيق 964 الإخباري
للأيفون: https://apps.apple.com/us/app/964/id6471904256
للأندرويد: https://play.google.com/store/apps/details…
للهواوي وبقية الأجهزة: https://964media.com/app/download