لقد هربت من سوريا ودمرت في لبنان و غزة و هاجمت على أرضها
—————————————————————————————————
كل تطور درامي في الشرق الأوسط هذا العام جعل إيران أضعف في عام 2024، خسرت الجمهورية الإسلامية في غزة، في لبنان، والأهم من ذلك، في الجمهورية العربية السورية، حيث انهارت محور “الهلال الشيعي” بسرعة كبيرة هذا الشهر لدرجة أن طهران اضطرت إلى التسابق لإخلاء ضباطها من قوة القدس التابعة للحرس الثوري. ففي ضربة واحدة، خفض سقوط نظام الأسد إلى النصف عدد الدول التي تعتبر إيران حليفاً لها، تاركة فنزويلا فقط، وهي دولة تفرغ نفسها من شعبها. محور المقاومة هو الميليشيات الخلفية في العراق والقبيلة الحوثية في اليمن، أفقر بلد في الشرق الأوسط. داخل إيران، على الرغم من أن الأمور قد تكون أسوأ. الاقتصاد في أدنى مستوياته منذ ثورة 1979 التي جلبت الديوكراطية إلى السلطة أعلنت وزارة الرعاية الاجتماعية العام الماضي أن 57 في المئة من الإيرانيين يعانون من نوع من سوء التغذية. 30% يعيشون تحت خط الفقر انخفض الريال الإيراني 853 في المائة في العام الماضي، وهو رسميا أقل عملة قيمة في العالم،
