أحد الملازمين الأكثر ثقة في إيران في مشهد الميليشيات العراقية هو صوف صاخب ضد الولايات المتحدة ضد الولايات المتحدة
—————————————————————————————————
وسط انتكاسات كبيرة يعاني منها ما يسمى بـ “محور المقاومة”، دعا سيد هاشم الحيدري، زعيم حركة أحمد الله الإسلامية، إلى استهداف جميع الأصول الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك السفارات الأمريكية. تتلقى منظمة هاشم الحيدري تمويلاً مباشراً من مكتب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي (المهدي) ، مما يجعله واحداً من أهم الشخصيات داخل دوائر الموقوعة في العراق. يشارك حيدري في كثير من الأحيان في المناسبات التي يقيمها خامنئي في إيران، وغالباً ما يُرى في مقاعد من الدرجة الثانية أو الثالثة، مما يؤكد مكانته البارزة في “محور المقاومة”. وجهات نظره تتماشى بشكل وثيق مع العناصر الأكثر راديكالية في النظام الإيراني، وخاصة داخل مكتب المرشد الأعلى وجيش الحرس الثوري الإسلامي. هذا يجعله داعماً رئيسياً لتعزيز الآراء الأكثر تطرفاً داخل النظام الإيراني في العراق. في 3 ديسمبر، ألقى خطابًا إلى مجموعة من طلاب الكنيسة في العراق حول التطورات الأخيرة في المنطقة (الشكل 1). وحذر من أنه بعد الأحداث في غزة ولبنان وسوريا، من المرجح أن توجه الولايات المتحدة وإسرائيل انتباههم إلى العراق لشن ضربات ضد الموقوعة وقد يستهدفون آية الله علي السيستاني، أعلى سلطة شيعية في العراق. كما ذكر أنه مع تولي ترامب منصبه، فإن مرحلة التصعيد وشيكة، مشيرا إلى أن “تصريحات ترامب تتحدث عن التصعيد. كما أكد على ضرورة “أن تكون مستعدًا وقراءة العدو مع الواقعية”. الشكل 1: سيد هاشم الحيدري يتحدث إلى طلاب الكنيسة الدينية في العراق عن التطورات الأخيرة في المنطقة، 3 ديسمبر 2024 (فيديو نشر على قناة حيدري التليغرام في 6 ديسمبر 2024).
