الأمم المتحدة في العراق تطلق حملة الـ 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات
بغداد/أربيل، العراق – 26 نوفمبر 2024، أطلقت الأمم المتحدة في العراق حملة الـ 16 يومًا السنوية من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات. وتهدف هذه الحملة العالمية إلى زيادة الوعي، وتعزيز الجهود لمكافحة العنف، وتهيئة بيئة تُمكّن النساء والفتيات من العيش بسلام وكرامة.
تشمل أنشطة الحملة حدثين رئيسيين. عُقد الاجتماع الافتتاحي في 25 نوفمبر في أربيل، إقليم كردستان العراق، حيث تم الربط بين أجن…دة المرأة والسلام والأمن وحملة الـ 16 يومًا، مع إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325.كما سيُعقد الحدث الثاني في بغداد في 2 ديسمبر للتأكيد على التزام العراق المستمر بمعالجة العنف ضد المرأة وتعزيز دورها القيادي في جميع القطاعات.
العنف ضد النساء والفتيات يُعدّ قضية خطيرة على الصعيد العالمي، ويمثل تحديًا بارزًا في العراق، خاصة بالنسبة للنساء النازحات والناجيات من العنف. وعلى الرغم من إحراز العراق تقدمًا من خلال إصلاح السياسات وتنفيذ حملات التوعية، لا تزال العوائق المجتمعية والمنهجية تشكل تحديًا كبيرًا، مما يبرز الحاجة إلى الحفاظ على الزخم لضمان تحقيق تقدم مستدام. ويظل تعزيز وتطبيق القوانين التي تُعنى بمكافحة العنف ضد النساء والأطفال أولوية ملحّة، إذ تُعد الأطر القانونية القوية عنصرًا جوهريًا لضمان المساءلة، وحماية الناجيات، ووضع حد للعنف.
إضافةً إلى ذلك، يمثل العنف عبر الإنترنت تهديدًا متزايدًا في العراق، حيث يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات. هذا النوع من العنف يعرض سلامتهن للخطر، ويقيد مشاركتهن في الفضاء الرقمي، مما ينعكس سلبًا على تعليمهن، وفرص العمل المتاحة لهن، ومساهماتهن القيادية. وتدعو الأمم المتحدة إلى تعزيز التشريعات السيبرانية وزيادة الوعي العام بهدف إنشاء ثقافة رقمية تحترم حقوق الجميع، مما يتيح للنساء والفتيات فرصة الازدهار.
رغم هذه التحديات، أظهرت النساء العراقيات قوة ومرونة استثنائية، حيث واصلن قيادة مجتمعاتهن والمساهمة في تنمية البلاد. سواء كان ذلك من خلال الدفاع عن حقوقهن، أو دعم الآخرين في الجهود الإنسانية، أو المشاركة في القيادة واتخاذ القرارات، تجسد النساء العراقيات الشجاعة والإصرار في مواجهة الصعاب. إن روحهن الثابتة تشكل شهادة حية على قدرتهن على تجاوز العقبات ودفع عجلة التغيير الإيجابي.
تركز حملة هذا العام على دعم تطوير خطة العمل الوطنية الثالثة للعراق الخاصة بالمرأة والسلام والأمن، مع إيلاء أهمية خاصة لقيادة المرأة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، وتنظيم حملات توعية محلية. كما تسلط الحملة الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات شاملة لتوفير خدمات الحماية، بما في ذلك توفير المساحات الآمنة، وتقديم الدعم النفسي، والرعاية الطبية، والمساعدة القانونية، بهدف تعزيز سلامة النساء والفتيات وتمكينهن وبناء قدراتهن على التكيف.
وقال غلام إسحق زي، نائب الممثل الخاص للأمين العام ومنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق:
“العنف ضد النساء والفتيات انتهاك خطير لحقوق الإنسان، ويعيق تقدم العراق نحو التنمية المستدامة. يجب أن نواصل كسر حاجز الصمت، وتعزيز الحماية، وإشراك جميع قطاعات المجتمع في هذه المعركة. معًا، يمكننا خلق مستقبل تكون فيه كل امرأة وفتاة آمنة وحرة لتحقيق الازدهار. لنتحرك بجدية ونعمل نحو تحقيق حقوق المرأة كما يكفلها الدستور العراقي.”
إن القضاء على العنف ضد النساء والفتيات أمر أساسي لبناء عراق مستقر ومزدهر. وتؤكد الأمم المتحدة في العراق التزامها بالتعاون مع حكومة العراق الاتحادية، وحكومة إقليم كردستان، والشركاء الوطنيين والمحليين والدوليين لتحقيق هذا الهدف وخلق مستقبل تستطيع فيه كل امرأة وفتاة أن تعيش دون عنف أو استغلال أو إساءة، وأن تحقق كامل إمكاناتها.
أوقفوا العنف. تحركوا الآن.
بغداد/أربيل، العراق – 26 نوفمبر 2024، أطلقت الأمم المتحدة في العراق حملة الـ 16 يومًا السنوية من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات. وتهدف هذه الحملة العالمية إلى زيادة الوعي، وتعزيز الجهود لمكافحة العنف، وتهيئة بيئة تُمكّن النساء والفتيات من العيش بسلام وكرامة.
تشمل أنشطة الحملة حدثين رئيسيين. عُقد الاجتماع الافتتاحي في 25 نوفمبر في أربيل، إقليم كردستان العراق، حيث تم الربط بين أجن…دة المرأة والسلام والأمن وحملة الـ 16 يومًا، مع إحياء الذكرى الرابعة والعشرين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325.كما سيُعقد الحدث الثاني في بغداد في 2 ديسمبر للتأكيد على التزام العراق المستمر بمعالجة العنف ضد المرأة وتعزيز دورها القيادي في جميع القطاعات.
العنف ضد النساء والفتيات يُعدّ قضية خطيرة على الصعيد العالمي، ويمثل تحديًا بارزًا في العراق، خاصة بالنسبة للنساء النازحات والناجيات من العنف. وعلى الرغم من إحراز العراق تقدمًا من خلال إصلاح السياسات وتنفيذ حملات التوعية، لا تزال العوائق المجتمعية والمنهجية تشكل تحديًا كبيرًا، مما يبرز الحاجة إلى الحفاظ على الزخم لضمان تحقيق تقدم مستدام. ويظل تعزيز وتطبيق القوانين التي تُعنى بمكافحة العنف ضد النساء والأطفال أولوية ملحّة، إذ تُعد الأطر القانونية القوية عنصرًا جوهريًا لضمان المساءلة، وحماية الناجيات، ووضع حد للعنف.
إضافةً إلى ذلك، يمثل العنف عبر الإنترنت تهديدًا متزايدًا في العراق، حيث يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات. هذا النوع من العنف يعرض سلامتهن للخطر، ويقيد مشاركتهن في الفضاء الرقمي، مما ينعكس سلبًا على تعليمهن، وفرص العمل المتاحة لهن، ومساهماتهن القيادية. وتدعو الأمم المتحدة إلى تعزيز التشريعات السيبرانية وزيادة الوعي العام بهدف إنشاء ثقافة رقمية تحترم حقوق الجميع، مما يتيح للنساء والفتيات فرصة الازدهار.
رغم هذه التحديات، أظهرت النساء العراقيات قوة ومرونة استثنائية، حيث واصلن قيادة مجتمعاتهن والمساهمة في تنمية البلاد. سواء كان ذلك من خلال الدفاع عن حقوقهن، أو دعم الآخرين في الجهود الإنسانية، أو المشاركة في القيادة واتخاذ القرارات، تجسد النساء العراقيات الشجاعة والإصرار في مواجهة الصعاب. إن روحهن الثابتة تشكل شهادة حية على قدرتهن على تجاوز العقبات ودفع عجلة التغيير الإيجابي.
تركز حملة هذا العام على دعم تطوير خطة العمل الوطنية الثالثة للعراق الخاصة بالمرأة والسلام والأمن، مع إيلاء أهمية خاصة لقيادة المرأة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، وتنظيم حملات توعية محلية. كما تسلط الحملة الضوء على ضرورة اتخاذ إجراءات شاملة لتوفير خدمات الحماية، بما في ذلك توفير المساحات الآمنة، وتقديم الدعم النفسي، والرعاية الطبية، والمساعدة القانونية، بهدف تعزيز سلامة النساء والفتيات وتمكينهن وبناء قدراتهن على التكيف.
وقال غلام إسحق زي، نائب الممثل الخاص للأمين العام ومنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق:
“العنف ضد النساء والفتيات انتهاك خطير لحقوق الإنسان، ويعيق تقدم العراق نحو التنمية المستدامة. يجب أن نواصل كسر حاجز الصمت، وتعزيز الحماية، وإشراك جميع قطاعات المجتمع في هذه المعركة. معًا، يمكننا خلق مستقبل تكون فيه كل امرأة وفتاة آمنة وحرة لتحقيق الازدهار. لنتحرك بجدية ونعمل نحو تحقيق حقوق المرأة كما يكفلها الدستور العراقي.”
إن القضاء على العنف ضد النساء والفتيات أمر أساسي لبناء عراق مستقر ومزدهر. وتؤكد الأمم المتحدة في العراق التزامها بالتعاون مع حكومة العراق الاتحادية، وحكومة إقليم كردستان، والشركاء الوطنيين والمحليين والدوليين لتحقيق هذا الهدف وخلق مستقبل تستطيع فيه كل امرأة وفتاة أن تعيش دون عنف أو استغلال أو إساءة، وأن تحقق كامل إمكاناتها.
أوقفوا العنف. تحركوا الآن.