في وزارتي الداخلية والكهرباء…
النزاهة تعقد ندوات لبيان أهمية الإعلام الحكومي وتنمية ثقافة النزاهة والشفافية
عقدت هيئة النزاهة الاتحاديَّة سلسلة ندواتٍ تثقيفيَّةٍ في وزارتي الداخليَّة والكهرباء؛ للتوعية بخطر الجرائم الإداريَّة، والتدابير التحقيقيَّة المُتَّخذة بحقِّ مُرتكبيها، والتنويه بأهميَّة الإعلام الحكوميّ ودوره في نشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد، وتجسيدها كسلوكٍ وظيفيٍّ.
الهيئة أشارت إلى أنَّ الندوات التثقيفيَّة، المُنعقدة بالتعاون مع وزارتي الداخليَّة والكهرباء والتي استهدفت مُوظفي ومنتسبي عددٍ من دوائر الوزارتين، سلَّطت الضوءَ على الجرائم الإداريَّة لا سيما جريمة الرشوة، وبيان خطورتها؛ بعدهِّا إحدى صور الإخلال بواجبات الوظيفة العامَّة، مُبيّنةً آلية التحقيق الإداريّ الذي يتمُّ إجراؤه بحقِّ المُوظَّف المُخالف، والتوصيات التي تنبثق عن اللجان التحقيقيَّة.
وأكَّدت أنَّ الندوات استعرضت الأساليب والأدوات الحديثة التي تسهم في نشر قيم النزاهة، مع عرض تجارب الناجحة للإعلام الحكوميّ والتي أسهمت بحصول تغيراتٍ إيجابيَّةٍ للمصلحة العامة، لافتةً إلى ضرورة إطلاع الملاكات الإعلاميَّة على الوسائل الحديثة للتوعية بقيم النزاهة ومُكافحة الفساد، مع التركيز على أهميَّة التعريف بالإعلام الحكوميّ ودوره الحيويّ في مُكافحة هذه الآفة، والحث على الالتزام بأخلاقيات الوظيفة العامَّة، مع فسح المجال للإعلاميّين بأداء دورهم بمُتابعة المُعوّقات، وإيجاد الحلول الناجعة لحلها.
واخْتُتِمَت الندوات بالتأكيد على أهميَّة تضافر جهود مختلف الجهات، سواءٌ الرسميَّـة أو الشعبيَّة في التعاون مع هيئة النزاهة بعملها في ميدان مكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة؛ بعدِّ ذلك واجباً وطنياً يبتغي تحقيق المصلحة العامَّة، ولا تقتصر المساهمة فيه على عاتق جهةٍ دون أخرى.
النزاهة تعقد ندوات لبيان أهمية الإعلام الحكومي وتنمية ثقافة النزاهة والشفافية
عقدت هيئة النزاهة الاتحاديَّة سلسلة ندواتٍ تثقيفيَّةٍ في وزارتي الداخليَّة والكهرباء؛ للتوعية بخطر الجرائم الإداريَّة، والتدابير التحقيقيَّة المُتَّخذة بحقِّ مُرتكبيها، والتنويه بأهميَّة الإعلام الحكوميّ ودوره في نشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد، وتجسيدها كسلوكٍ وظيفيٍّ.
الهيئة أشارت إلى أنَّ الندوات التثقيفيَّة، المُنعقدة بالتعاون مع وزارتي الداخليَّة والكهرباء والتي استهدفت مُوظفي ومنتسبي عددٍ من دوائر الوزارتين، سلَّطت الضوءَ على الجرائم الإداريَّة لا سيما جريمة الرشوة، وبيان خطورتها؛ بعدهِّا إحدى صور الإخلال بواجبات الوظيفة العامَّة، مُبيّنةً آلية التحقيق الإداريّ الذي يتمُّ إجراؤه بحقِّ المُوظَّف المُخالف، والتوصيات التي تنبثق عن اللجان التحقيقيَّة.
وأكَّدت أنَّ الندوات استعرضت الأساليب والأدوات الحديثة التي تسهم في نشر قيم النزاهة، مع عرض تجارب الناجحة للإعلام الحكوميّ والتي أسهمت بحصول تغيراتٍ إيجابيَّةٍ للمصلحة العامة، لافتةً إلى ضرورة إطلاع الملاكات الإعلاميَّة على الوسائل الحديثة للتوعية بقيم النزاهة ومُكافحة الفساد، مع التركيز على أهميَّة التعريف بالإعلام الحكوميّ ودوره الحيويّ في مُكافحة هذه الآفة، والحث على الالتزام بأخلاقيات الوظيفة العامَّة، مع فسح المجال للإعلاميّين بأداء دورهم بمُتابعة المُعوّقات، وإيجاد الحلول الناجعة لحلها.
واخْتُتِمَت الندوات بالتأكيد على أهميَّة تضافر جهود مختلف الجهات، سواءٌ الرسميَّـة أو الشعبيَّة في التعاون مع هيئة النزاهة بعملها في ميدان مكافحة الفساد ونشر ثقافة النزاهة؛ بعدِّ ذلك واجباً وطنياً يبتغي تحقيق المصلحة العامَّة، ولا تقتصر المساهمة فيه على عاتق جهةٍ دون أخرى.
