رسالة من الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات
—————-…——————————————————
إن مقاومة مضادات الميكروبات تُضعِف قدرتنا على علاج حالات العدوى، وتمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان والحيوان والبيئة.
والإفراط في استخدام المضادات الحيوية أحد الأسباب الرئيسية لمقاومة مضادات الميكروبات، وفي إقليم شرق المتوسط أعلى معدل لاستهلاك المضادات الحيوية في العالم.
فعلينا أن نبادر إلى العمل الآن. ولا غنى عن تحسين الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية، بما يتماشى مع “كتاب منظمة الصحة العالمية بشأن تصنيف المضادات الحيوية وفقًا لفئات الإتاحة والمراقبة والاحتياط”. وعلينا أن نضمن الإتاحة المنصفة للأدوية ووسائل التشخيص الجيدة في جميع أنحاء الإقليم، ويشمل ذلك البلدان ذات الدخل المنخفض والمناطق المتضررة من النزاعات.
ولوقف تنامي حالات العدوى وانتشارها، نحتاج إلى تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها. ومن أفضل التدخلات وأكثرها فعالية من حيث التكلفة: التطعيم، وتدابير المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية في المستشفيات والمجتمعات المحلية.
ونواجه في إقليمنا تحديات إضافية ناجمة عن النزاعات وغيرها من حالات الطوارئ. ومن الصعب تطبيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية المكتظة والمتضررة. كما أن البنية الأساسية لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة متأثرة تأثرًا شديدًا. وغالبًا ما يكون ضمان الإتاحة المستمرة للأدوية الأساسية أمرًا صعبًا.
وللنهوض بعملية الإشراف على مضادات الميكروبات، والوقاية من العدوى ومكافحتها، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، نحتاج إلى الالتزام والعمل من جميع الأطراف المعنية:
– قيادة سياسية قوية على جميع المستويات لإدماج مقاومة مضادات الميكروبات في الخطط والميزانيات وآليات الحوكمة الوطنية.
– قوى عاملة صحية مُدرَّبة ومُجهَّزة جيدًا – ومنهم خبراء ذوو جدارة في الوقاية من العدوى ومكافحتها والإشراف على مضادات الميكروبات.
– شعوب واعية تشارك في الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية والتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها في المنازل والمدارس وأماكن العمل.
وقد تعهدت الدول الأعضاء هذا العام بتكثيف الجهود الرامية إلى التصدي لهذا التهديد الصحي الكبير، وذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، والمؤتمر الوزاري الرابع بشأن مقاومة مضادات الميكروبات.
ومقاومة مضادات الميكروبات لا تحدُّها أي حدود. وإذا لم نتصدَّ لها، فستقتل ما يصل إلى 39 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2050.
فيتعين على جميع الحكومات والشركاء والقطاعات والأطراف المعنية أن تتخذ الآن الإجراءات اللازمة.
“فلنبادر الآن إلى التثقيف والدعوة والعمل” لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في إطار احتفالنا بالأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات.
—————-…——————————————————
إن مقاومة مضادات الميكروبات تُضعِف قدرتنا على علاج حالات العدوى، وتمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان والحيوان والبيئة.
والإفراط في استخدام المضادات الحيوية أحد الأسباب الرئيسية لمقاومة مضادات الميكروبات، وفي إقليم شرق المتوسط أعلى معدل لاستهلاك المضادات الحيوية في العالم.
فعلينا أن نبادر إلى العمل الآن. ولا غنى عن تحسين الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية، بما يتماشى مع “كتاب منظمة الصحة العالمية بشأن تصنيف المضادات الحيوية وفقًا لفئات الإتاحة والمراقبة والاحتياط”. وعلينا أن نضمن الإتاحة المنصفة للأدوية ووسائل التشخيص الجيدة في جميع أنحاء الإقليم، ويشمل ذلك البلدان ذات الدخل المنخفض والمناطق المتضررة من النزاعات.
ولوقف تنامي حالات العدوى وانتشارها، نحتاج إلى تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها. ومن أفضل التدخلات وأكثرها فعالية من حيث التكلفة: التطعيم، وتدابير المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية في المستشفيات والمجتمعات المحلية.
ونواجه في إقليمنا تحديات إضافية ناجمة عن النزاعات وغيرها من حالات الطوارئ. ومن الصعب تطبيق تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية المكتظة والمتضررة. كما أن البنية الأساسية لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة متأثرة تأثرًا شديدًا. وغالبًا ما يكون ضمان الإتاحة المستمرة للأدوية الأساسية أمرًا صعبًا.
وللنهوض بعملية الإشراف على مضادات الميكروبات، والوقاية من العدوى ومكافحتها، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، نحتاج إلى الالتزام والعمل من جميع الأطراف المعنية:
– قيادة سياسية قوية على جميع المستويات لإدماج مقاومة مضادات الميكروبات في الخطط والميزانيات وآليات الحوكمة الوطنية.
– قوى عاملة صحية مُدرَّبة ومُجهَّزة جيدًا – ومنهم خبراء ذوو جدارة في الوقاية من العدوى ومكافحتها والإشراف على مضادات الميكروبات.
– شعوب واعية تشارك في الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية والتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها في المنازل والمدارس وأماكن العمل.
وقد تعهدت الدول الأعضاء هذا العام بتكثيف الجهود الرامية إلى التصدي لهذا التهديد الصحي الكبير، وذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، والمؤتمر الوزاري الرابع بشأن مقاومة مضادات الميكروبات.
ومقاومة مضادات الميكروبات لا تحدُّها أي حدود. وإذا لم نتصدَّ لها، فستقتل ما يصل إلى 39 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2050.
فيتعين على جميع الحكومات والشركاء والقطاعات والأطراف المعنية أن تتخذ الآن الإجراءات اللازمة.
“فلنبادر الآن إلى التثقيف والدعوة والعمل” لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في إطار احتفالنا بالأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات.