وزارة الخارجية تحتفي بمئوية الدبلوماسية العراقية
شاركت الرئاسات الثلاث، ممثلة برئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب السيد محمود المشهداني، يوم الأحد الموافق 24 تشرين الثاني 2024، في الحفل الذي أقامته وزارة الخارجية في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد، احتفاءً بالذكرى المئوية لتأسيس الدبلوماسية العراقية. حضر الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السيد فؤاد حسين، وعدد من السادة الوزراء، وأعضاء مجلس النو…اب، إلى جانب السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد في العراق.
وأكد رئيس الجمهورية، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، في كلمته خلال الحفل، على أهمية تعزيز السياسة الخارجية للعراق بما يواكب التطورات الإقليمية والدولية. ودعا وزارة الخارجية والسفارات العراقية إلى تقديم صورة إيجابية تعكس الواقع الحقيقي للبلاد، مشدداً على ضرورة تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وإيقاف الجرائم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما يجسد التزام العراق بمبادئ الإنسانية والسلام.
من جانبه، هنأ رئيس مجلس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني، وزارة الخارجية بذكرى تأسيسها المئوية، مشيداً بدورها الريادي منذ تأسيسها عام 1924. وأكد حرص الحكومة على إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب لتعزيز مكانة العراق على المستويين الإقليمي والدولي. كما استعرض أبرز إنجازات الوزارة، ومنها مشروع طريق التنمية ودورها الفاعل في تنظيم العلاقات مع الدول الكبرى وإنهاء مهمة التحالف الدولي. وأضاف: “منذ بدء عملنا، أولينا الشؤون الخارجية اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح العراق الوطنية العليا والثوابت الدستورية. وأسسنا مبدأ (الدبلوماسية المنتجة) ليكون ركيزة لعملنا الخارجي”. وشدد على أن معيار العلاقات الخارجية للعراق يقوم على الشراكة والتكافؤ وإدارة المصالح المشتركة.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب، السيد محمود المشهداني، دعم البرلمان الكامل لجهود وزارة الخارجية، مشيراً إلى أهمية تكامل العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لحماية سيادة العراق وضمان استقلالية قراراته.
من جهته، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، السيد فؤاد حسين، أبرز إنجازات الوزارة، التي شملت تطوير العلاقات الثنائية مع الدول الكبرى وتنفيذ البرنامج الحكومي بنسبة إنجاز بلغت 100%. كما أشار إلى استعادة المئات من القطع الأثرية المهربة، وأعلن عن انعقاد “مؤتمر السفراء” يوم الإثنين ولمدة يومين، لبحث أولويات العمل الدبلوماسي للمرحلة المقبلة.
شاركت الرئاسات الثلاث، ممثلة برئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب السيد محمود المشهداني، يوم الأحد الموافق 24 تشرين الثاني 2024، في الحفل الذي أقامته وزارة الخارجية في ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد، احتفاءً بالذكرى المئوية لتأسيس الدبلوماسية العراقية. حضر الحفل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السيد فؤاد حسين، وعدد من السادة الوزراء، وأعضاء مجلس النو…اب، إلى جانب السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد في العراق.
وأكد رئيس الجمهورية، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، في كلمته خلال الحفل، على أهمية تعزيز السياسة الخارجية للعراق بما يواكب التطورات الإقليمية والدولية. ودعا وزارة الخارجية والسفارات العراقية إلى تقديم صورة إيجابية تعكس الواقع الحقيقي للبلاد، مشدداً على ضرورة تحقيق الأمن والسلام في المنطقة، وإيقاف الجرائم بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، بما يجسد التزام العراق بمبادئ الإنسانية والسلام.
من جانبه، هنأ رئيس مجلس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني، وزارة الخارجية بذكرى تأسيسها المئوية، مشيداً بدورها الريادي منذ تأسيسها عام 1924. وأكد حرص الحكومة على إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب لتعزيز مكانة العراق على المستويين الإقليمي والدولي. كما استعرض أبرز إنجازات الوزارة، ومنها مشروع طريق التنمية ودورها الفاعل في تنظيم العلاقات مع الدول الكبرى وإنهاء مهمة التحالف الدولي. وأضاف: “منذ بدء عملنا، أولينا الشؤون الخارجية اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح العراق الوطنية العليا والثوابت الدستورية. وأسسنا مبدأ (الدبلوماسية المنتجة) ليكون ركيزة لعملنا الخارجي”. وشدد على أن معيار العلاقات الخارجية للعراق يقوم على الشراكة والتكافؤ وإدارة المصالح المشتركة.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب، السيد محمود المشهداني، دعم البرلمان الكامل لجهود وزارة الخارجية، مشيراً إلى أهمية تكامل العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لحماية سيادة العراق وضمان استقلالية قراراته.
من جهته، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، السيد فؤاد حسين، أبرز إنجازات الوزارة، التي شملت تطوير العلاقات الثنائية مع الدول الكبرى وتنفيذ البرنامج الحكومي بنسبة إنجاز بلغت 100%. كما أشار إلى استعادة المئات من القطع الأثرية المهربة، وأعلن عن انعقاد “مؤتمر السفراء” يوم الإثنين ولمدة يومين، لبحث أولويات العمل الدبلوماسي للمرحلة المقبلة.