مقام شيعي مقدس تحت حصار المعارضة السورية.. ماهي قصته؟
قرنان في حماة.. سقط أحدهما
إلى الشمال الشرقي من مركز مدينة حماة، يظهر جبلان يسميان “قرنا حماة”، بينهما أقل من 2 كم، يُدعى الأول “كفراع” وقد أعلنت قوات المعارضة السيطرة عليه منذ ساعات، أما الثاني فهو “جبل زين العابدين” نسبة إلى مقام الإمام زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وتحاول قوات عملية “ردع العدوان” المؤلفة من فصائل المعارضة ومقاتلي هيئة تحرير الشام المصنفة كجهة إرهابية، السيطرة على تلك المرتفعات التي تُطل على… حماة ولا تبعد عنها أكثر من 10 كم، وذلك تمهيداً لدخول المدينة، لكن مهمة القوات تتعثر منذ يومين وسط معارك شديدة، وبعد أن سيطرت المعارضة على حلب وأريافها وأكملت الانتشار في أرياف إدلب، اتجهت قواتها جنوباً باتجاه حماة، ورغم التطمينات التي أطلقتها المعارضة لكن جميع السكان الشيعة تقريباً غادروا المناطق التي سيطرت عليها المعارضة في نبل والزهراء شمال غرب حلب.
وتعود قصة المقام إلى أحداث ما بعد معركة الطف (680م)، حين اقتيدت عائلة الإمام الحسين أسرى وسبايا إلى الشام مروراً بحلب، ثم حين وصلت القافلة إلى حماة، صعد الإمام زين العابدين إلى الجبل وصلى وأقام فيه أياماً، وكان في عمر العشرينات لكن مرضه منعه من الاشتراك في المعركة، وقيل إن صعوده كان لإصابته بمرض الربو وحاجته لهواء عليل، فيما تحدثت مصادر أخرى عن إصابته بمرض في الكبد، وتم تشييد المقام في عهد المماليك أواخر القرن الخامس عشر بعد “كرامة” مروية عن المكان، ويزوره كثيرون طلباً للتبرك من مختلف الأديان والدول، خاصةً وأنه يقع وسط منطقة متنوعة تضم مسلمين من مذاهب متعددة ومسيحيين وغيرهم.
التفاصيل: https://964media.com/481564/
#شبكة_964
#العراق_بصورة_أوضح
حمل تطبيق 964 الإخباري
للأيفون: https://apps.apple.com/us/app/964/id6471904256
للأندرويد: https://play.google.com/store/apps/details…
للهواوي وبقية الأجهزة: https://964media.com/app/download

شارك الخبر

المزيد من المصدر

لا يوجد تحديث

أخبار حكومية

Your Ad Here
Ad Size: 336x280 px

Subscribe

By pressing the Subscribe button, you confirm that you have read our Privacy Policy.