أجرينا، اليوم الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع الرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان، تركّزت على آخر التطورات الأمنية والميدانية في سوريا والمنطقة.
وأبلغنا السيد أردوغان، أن العراق لن يقف متفرجاً على التداعيات الخطيرة الحاصلة في سوريا، خصوصاً عمليات التطهير العرقي للمكونات والمذاهب هناك، وشددنا على أن العراق سبق أن تضرر من الإرهاب ونتائج سيطرة التنظيمات المتطرّفة على مناطق في سوريا، ولن يسمح بتكرار ذلك، وأكدنا أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها، وأن العراق سيبذل كل الجهود من أجل الحفا…ظ على أمنه وأمن سوريا.
وشددنا على أن الدول الإسلامية ليست بحاجة إلى انقسام داخلي، وأن ما يحدث في سوريا اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني، الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الأرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا، فضلاً عن كون تلك التنظيمات لم يكن لها أي موقف داعم لشعبنا الفلسطيني، أو أي إدانة واضحة للعدوان على غزّة.
وأكدنا على أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين، وضرورة دعم الأمن والاستقرار في سوريا، كونه يؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار العراق و جميع بلدان المنطقة.
وأبلغنا السيد أردوغان، أن العراق لن يقف متفرجاً على التداعيات الخطيرة الحاصلة في سوريا، خصوصاً عمليات التطهير العرقي للمكونات والمذاهب هناك، وشددنا على أن العراق سبق أن تضرر من الإرهاب ونتائج سيطرة التنظيمات المتطرّفة على مناطق في سوريا، ولن يسمح بتكرار ذلك، وأكدنا أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها، وأن العراق سيبذل كل الجهود من أجل الحفا…ظ على أمنه وأمن سوريا.
وشددنا على أن الدول الإسلامية ليست بحاجة إلى انقسام داخلي، وأن ما يحدث في سوريا اليوم يصب في مصلحة الكيان الصهيوني، الذي تعمّد قصف مواقع للجيش السوري بشكل مهّد للجماعات الأرهابية السيطرة على مناطق إضافية في سوريا، فضلاً عن كون تلك التنظيمات لم يكن لها أي موقف داعم لشعبنا الفلسطيني، أو أي إدانة واضحة للعدوان على غزّة.
وأكدنا على أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين، وضرورة دعم الأمن والاستقرار في سوريا، كونه يؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار العراق و جميع بلدان المنطقة.