أجرت الدائرة الإعلامية اليوم الأربعاء حوارا مع الأمين العام لكتائب حزب الله الحاج (أبو حسين الحميدواي) تناولت فيه رأي الكتائب في المفاوضات الجارية لإيقاف إطلاق النار في لبنان، وهذا نصه:
– كيف تنظرون إلى المفاوضات غير المباشرة التي تجري برعاية المبعوث الأمريكي (آموس هوكستين) لإيقاف القتال الدائر بين حزب الله والكيان الصهيوني؟
كما هو معلوم، نحن نشك في كل عمل يكون الأمريكي لاعبا فيه، فلم يأت من الشيطان غير الخراب والغش والخداع، ويبقى القرار الأخير بيد الإخوة في حزب الله، فهم أعلم بمصلحتهم الآنية والمستقبلية.
– بخصوص وحدة الساحات، هل تؤثر القرارات التي يمكن أن تتخذ في المفاوضات على التلاحم بين قوى محور المقاومة؟
قلت في معرض جواب السؤال السابق، إنهم أقدر على تشخيص مصالح بلدهم وشعبهم، ودون شك سيكون المحور وقواه، وبالأخص شعب غزة المكلوم حاضراً عندهم، وهم لن يتركوا قضايا الأمة خلف ظهورهم، وهذا عهدنا بهم.
– ما هو موقفكم من المتغيرات التي قد تطرأ بعد المفاوضات؟
نحن نتباحث بشكل مستمر على المستوى الداخلي في تنظيمنا، ومع الإخوة في تنسيقية المقاومة العراقية، ونجري اتصالات مع حزب الله على المستوى الخارجي، والأحبة أنصار الله، والإخوة قيادة المقاومة الفلسطينية وآخرين، لبلورة موقفٍ يتناسب مع المتغيرات التي يمكن أن تحدث، وما يهمنا كأولوية أمران:
1- أن لا نترك الشعب الفلسطيني وحده.
2- أن لا تلحق ضرر بوحدة الساحات..
وذلك لأن تلك الوحدة من أهم القواعد التي دعمها سيدنا الشهيد (رضوان الله عليه)، وسنكون مخلصين قطعا لكل القيم التي أرساها طيلة فترة وجوده المبارك في ساحات الجهاد والمقاومة، وسلام قولا من رب رحيم.
– كيف تنظرون إلى المفاوضات غير المباشرة التي تجري برعاية المبعوث الأمريكي (آموس هوكستين) لإيقاف القتال الدائر بين حزب الله والكيان الصهيوني؟
كما هو معلوم، نحن نشك في كل عمل يكون الأمريكي لاعبا فيه، فلم يأت من الشيطان غير الخراب والغش والخداع، ويبقى القرار الأخير بيد الإخوة في حزب الله، فهم أعلم بمصلحتهم الآنية والمستقبلية.
– بخصوص وحدة الساحات، هل تؤثر القرارات التي يمكن أن تتخذ في المفاوضات على التلاحم بين قوى محور المقاومة؟
قلت في معرض جواب السؤال السابق، إنهم أقدر على تشخيص مصالح بلدهم وشعبهم، ودون شك سيكون المحور وقواه، وبالأخص شعب غزة المكلوم حاضراً عندهم، وهم لن يتركوا قضايا الأمة خلف ظهورهم، وهذا عهدنا بهم.
– ما هو موقفكم من المتغيرات التي قد تطرأ بعد المفاوضات؟
نحن نتباحث بشكل مستمر على المستوى الداخلي في تنظيمنا، ومع الإخوة في تنسيقية المقاومة العراقية، ونجري اتصالات مع حزب الله على المستوى الخارجي، والأحبة أنصار الله، والإخوة قيادة المقاومة الفلسطينية وآخرين، لبلورة موقفٍ يتناسب مع المتغيرات التي يمكن أن تحدث، وما يهمنا كأولوية أمران:
1- أن لا نترك الشعب الفلسطيني وحده.
2- أن لا تلحق ضرر بوحدة الساحات..
وذلك لأن تلك الوحدة من أهم القواعد التي دعمها سيدنا الشهيد (رضوان الله عليه)، وسنكون مخلصين قطعا لكل القيم التي أرساها طيلة فترة وجوده المبارك في ساحات الجهاد والمقاومة، وسلام قولا من رب رحيم.